بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى (قل أوحى الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا (1) يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا)
ويقول تعالى (وما خلقت الجن والإنس ألا ليعبدون)
إذا الجن حقيقة وهم يعيشون بيننا ومعنا، ويروننا ونحن لانراهم ، والجن منهم المسلمين ومنهم الكفار ، ومنهم الاخيار ومنهم الاشرار، والجن في عامتهم مسالمين ، ولا يتعرضون لمن لايتعرض لهم ولا يسئون الا لمن اساء لهم.
الجن قد منحهم الله قدرة عظيمة فهم يستطيعون التشكل بأشكال الإنسان وأشكال الحيوانات وهم عندما يتشكلون بشكل من الأشكال فهم يأخذون طبيعة هذا المتشكل به، فإذا تشكل أحد الجان بالأنس فانه عند أذن يصبح كالأنس وقدرته كقدرة الانس ولايستطيع ان يقوم ألا بما يستطيع أن يقوم به الأنس، وهكذا عندما يتشكلون بالحيوانات
والجن أقسام فمنهم الذين يطيرون في الهواء ، ومنهم الذين يعيشون في الصحراء ، وهناك الذين يعيشون في البيوت
وغيرهم لا يحضرني ألان أين يعيشون ولا الأسماء التي تطلق عليهم .
كلنا سمعنا قصص عن الجن وبعض الناس عايش أحداث مع الجن ـ الله لا يقدر على احد منا ان يعايش احداثهاـ فأن سابداء بكم بقصه ثم ليشارك من سمع بشي من هذه القصص
لنبداء القصة:
كنت في أحد الأيام انا واخي الاصغر مني قد ذهبنا في احد المشاوير وكانت معنا سيارة وانيت قديمه بعض الشي وكان السكوت يخيم علينا داخل السياره وكان يقطع ذلك السكون بعض الاسئله التي كنت اوجهها لاخي اثناء ماكنت اقود السياره المهم وصلنا ألي ـ بعض القراء يتوقع اني أنا الذي عيشت القصة الله يهديه يتفاؤل علي ـ المهم لنترككم مع باقي القصة
وصلنا لمنزل أحد كبار السن للسلام عليه وبعد السلام عليه دار الحديث وتطور بنا ألي أن وصلنا لسوالف الجن فسالت كبير السن وقلت له نسمع انه في زمانكم كنتم تمرون بقصص جن كثيره حدثنا عن بعض هذه القصص
وبعد المقدمة المعهودة من كبار السن .... يا وليدي...وكنا نشتغل الليل والنهار....وكنا نتعب تعب ـ الله العالم بعض القراء يبي يقول أنت واحد من كبار السن كل هذا مقدمه الى هالحين ما وصلنا القصة
يقول المسن كنت في بيتي وكنت لوحدي وكان ما بعد وصلني الكهراب والدعوه ليلا وظلام ما تشوف شي وكنت في فراشي انتظر النوم وفجاءة دون مقدمات أحسست بأحد يجلس على صدري وكان ثقيلا وبداء يخنقني خنقنا شديدا والبيت قد أضاء كلها بأنوار لاأعلم من أين أتت وصاحب ذلك هواء قوي كان يهز الدرايش والمطابخ تسمع صفق الهواء في الجدران وصفق الأبواب وكان له صفيرا يقول المسن كنت لا أرى أحد على صدري و لااحد في البيت فبداءت أتعوذ من الشيطان الرجيم واقراء القران الى أن هدا كل ذلك ثم زال بالكلية.