عالم الارواح والفلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الارواح والفلك

منتدى الروحانيات والافلاك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوكل على الله وما هم بضارين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ ابو الطيب
Admin
الشيخ ابو الطيب


عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
العمر : 46
الموقع : http://aalemarwah.mountada.net

التوكل على الله وما هم بضارين Empty
مُساهمةموضوع: التوكل على الله وما هم بضارين   التوكل على الله وما هم بضارين Emptyالسبت أبريل 06, 2013 6:12 am

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتوكلين ، و صحابته الغر الميامين ، و علينا و على عباد الله الصالحين . أما بعد :

فإن من أبرز مظاهر غربة هذا الدين ، و التي لا تخفى على كل ذي عين ، انتشار الجهل بشكل مذهل مخيف في أوساط الأمة ، ليشمل قطاعاً عريضاً من أبنائها ، فقل من يسلم منه حتى و إن حمل أعلى الشهادات ، و تبوأ أكبر المناصب ، والجهل الذي أعنيه هو الجهل بأصول الدين و أسس العقيدة فضلاً عن فروع الشريعة و أحكامها، و لقد نتج من ذلكم الجهل المطبق المخيف ، خلل في عقائد كثير من الناس و تصوراتهم ، ووقعوا في خلط عجيب ، و تخبط مريب ، وتكاسلوا عن فهم التوحيد رغم أهميته و جلائه ووضوحه ، و إن شئت أن تتأكد مما أقول ، فسل أحدهم عن المعنى الحقيقي لكلمة الإخلاص لا إله إلا الله ؟ أو عن شروطها ونواقضها ؟ أو سله عن حقيقة التوكل على الله أو عن معنى الخوف والرجاء أوغيرها من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله تعالى ؟ ستجد أن الكثيرين متخبطون في إجاباتهم ، حيارى في ردودهم ، رغم أن هذه الأمور المهمة لا يسوغ جهلها من عامة الناس ، فضلاً عن مثقفيهم و خاصتهم ، فالخطأ في فهم هذه القضايا قد يفضي إلى الشرك الأكبر ، والذنب الذي لا يغفر ، و من هنا كان لزاماً تجلية هذه الأمور و توضيحها، نصحاً للأمة و معذرة إلى الله ، و اقتداءً بالأنبياء و المرسلين البادئين أقوامهم بقضايا التوحيد و أصول العقيدة .

ألا وإن من أهم القضايا التي يقع فيها الخلط والاضطراب : قضية التوكل .

فقد كثر المتوكلون على الملوك والآمراء و الوجهاء و الوزراء في قضاء حوائجهم، وكثر المتوكلون على الأطباء في شفاء مرضاهم ، كما كثر المتوكلون على الموتى والأولياء في تلبية مطالبهم ورغباتهم ، كما يحصل من عباد القبور في طول العالم الإسلامي وعرضه ، فما حقيقة التوكل؟ وما معناه ؟ وما أهميته و ما ثمرته ؟

هذا ما سنتناوله في هذه الرسالة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

حقيقة التوكل هي : الاعتماد المطلق على الله تعالى في جميع الأمور من جلب المنافع و دفع المضار .

والتوكل عبادة عظيمة ؛ لا يجوز صرفها لغير الله الواحد القهار، فالمؤمن الصادق الموقن يتوكل على الله وحده في كل ما يأتي ويذر، فيتوكل عليه سبحانه في طلب الرزق و النصرة ،و في طلب الشفاء والعافية، و في دفع السوء والضر، ويعتقد جازماً أنه لا رازق إلا الله ، ولا معطي ولا مانع سوى الله ، أنه سبحانه الخالق المتصرف المدبر مالك الملك رب العالمين، وقد أمر الحق جل جلاله وتقدست أسماؤه بإخلاص التوكل عليه سبحانه ، وصدق اللجأ إليه في أكثر من موضع من كتابه العزيز، فمن ذلك قوله سبحانه : (( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)) (الأحزاب: من الآية48) .

وقوله : (( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )) (الفرقان: من الآية58) .
وقوله : (( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)) (النمل:79) .
بل إن الله تعالى جعل التوكل شرطاً لصحة الإيمان فقال سبحانه : (( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)) (المائدة: من الآية23).
وقال الحكيم موسى عليه السلام : (( فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)) (يونس: من الآية84) .

نماذج من توكل الأنبياء

لقد عرض القرآن الكريم نماذج عظيمة مذهلة لتوكل الأنبياء المعظمين ، و الرسل المكرمين ، عليهم أفضل الصلاة و أزكى التسليم ، و هم يواجهون أقوامهم السائرين في غيهم، التائهين في ضلالهم و فجورهم ، فهذا هود عليه الصلاة والسلام نذر نفسه للرسالة التي حمل إياها ، و الأمانة التي كلف بها ، فانبرى لقومه داعياً ناصحاً ، ومحذراً لهم و مشفقاً ،فما وجد منهم غير الكفر والفجور والسخرية ، والسب الغليظ ، بل إنهم ليزعمون أن آلهتهم و أوثانهم قد أصابته بشيء من عقابها ، و أذاقته لعنة من لعناتها : (( قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ )) (هود:53 ، 54) .

وهنا يصرخ بهم هود صرخته المدوية ، صرخة المؤمن الواثق بربه ، المتوكل عليه سبحانه ، الساخر من حمقهم وغفلتهم، المتحدي لهم ولأوثانهم أجمعين : (( قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) (هود:56،55) .

وأما إبراهيم عليه الصلاة و السلام فقد وقف أمام عناد أبيه و قومه ، وقفة المؤمن الواثق المطمئن ، فأخذ يحاج قومه باللين والرفق و الحجة و البرهان ، فما وجد إلا رؤوساً غادرتها عقولها، وقلوباً تمكن منها الشرك أيما تمكن ، وتعلق أولئك الوثنيون بأصنامهم وأمجادهم التي تهاوت واحداً واحدا ؛ تحت مطارق إبراهيم ، لا شلت يمينه، عندها أجمع المشركون أمرهم ، و مكروا مكرهم ، وأوقدوا ناراً عظيمة ، جمعوا حطبها شهراً ، وأشعلوا فتيلها دهراً ، وحملوا الخليل على المنجنيق مقيداً، ليقذفوه من بعيد ، واجتمع الملأ ينظرون، والناس يشتمون، فلما أيقن إبراهيم من إلقاءه في النار، ما أصابه الجزع، ولا اعتراه خوف، وإنما قال كلمته العظيمة : حسبي الله و نعم الوكيل .

كلمة لا يقولها إلا المؤمنون، ولا يلهج بها إلا المتوكلون الصادقون ، فلما توكل على الله كفاه و لما صدق مع الله أنقذه ونجاه (( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)) (الانبياء:69 ، 70) .

وأما إمام المتوكلين وقائد الغر المحجلين محمد عليه الصلاة و السلام فسيرته ملأى بأعاجيب من توكله، وعظيم يقينه بالله تعالى ، فقد خرج مهاجراً مع أبي بكر رضي الله عنه ، فدخلا الغار مختبئين وحام المشركون حول باب الغار، ووقفوا على بابه تكاد قلوبهم تميز من الغيظ على محمد وصاحبه ، فخشي الصديق رضي الله عنه على رسول الله r أن يُمس بأذى فقال : يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدمه لأبصرنا، فقال r : بكل هدوء و اطمئنان، وبلغة المتوكل على ربه، المعتمد على مولاه : (( لا تحزن إن الله معنا )) [1] .

وفي حمراء الأسد ، جمع المشركون جموعهم ، و حشدوا حشودهم لقتال النبي r وأصحابه ، فخرج r و أصحابه بكل شجاعة و اقتدار ، و بكل عزيمة و إصدار ، لمواجهة الجموع المتربصة ، و الجنود المكتظة المزدحمة ، متوكلين على الله وحده ، طالبين المدد منه سبحانه : ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)) (آل عمران:173، 174) .

قال ابن عباس رضي الله عنه : حسبنا الله و نعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد عليه السلام حين قال له الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .

الجمع بين التوكل وفعل الأسباب

التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب ، بل إن الأخذ بها من صدق التوكل ، وصحة الدين ، وسلامة المعتقد ، وقوة اليقين ، لكن البلاء كل البلاء ، والشر كل الشر، هو الاعتماد على الأسباب وحدها ، ونسيان المسبب وهو الله سبحانه ، فالاعتماد على الأسباب وحدها خلل في الدين ، وترك الأخذ بالأسباب خلل في العقل ، وأنا أضرب لذلك مثالاً :

فالذي يريد الأولاد والذرية لا بد له من فعل الأسباب من الزواج والنكاح ، ثم التوكل على الله بعد ذلك في حصول الولد ، ولا يعتمد على السبب في حصول مقصوده، فإن ذلك نقص في دينه ، وخلل في عقيدته و إيمانه ، وأما الذي يريد الأولاد والذرية ، ثم يجلس في بيته متكئاً ، من غير زواج و لا نكاح ، فلا نتردد في جنونه وحمقه وغفلته وسذاجته، وكذلك المزارع في مزرعته ، لا بد أن يصلح تربتها ، ويبذر البذر الجيد في وقته ، ثم يتعهد مزرعته بالسقي والرعاية ، و بعد ذلك يتوكل على الله تعالى في نماء الأشجار ، وحصد الحبوب والثمار ، أما إن تركها صحراء قاحلة ، وجرداء متصدعة ، لم يهتم بحرثها ولا زرعها ، وجلس في بيته و قال : إني متوكل على الله ، فهو أجهل من حمار أهله ، سفيه أرعن ، أحمق مغفل. والتوكل على الله لا ينافي بذل الأسباب ، في طلب المعيشة ، وتحصيل الرزق ، فالكسل والخمول لا مكان له في حياتنا ، فنحن أمة البذل والعطاء ، والجهد والعمل ، لم نعهد السماء تمطر ذهباً ولا فضة ، ويوم أن تكاسلنا وتواكلنا ، أصبحنا عالة على الأمم ، تصنع لنا غذائنا ، وتنسج لنا لباسنا ، وتسوقنا بها إلى الهاوية ، و قومنا لا يشعرون ، و إمام المتوكلين rمع عظيم توكله ، و صدق يقينه بالله تعالى ، كان يأخذ بالأسباب ، و لا يعتمد عليها وحدها ، بل يعتمد على الله الواحد الأحد، فقد كان في حروبه الطويلة ، لا يخوض معركة حتى يعد لها عدتها ، و يهيئ لها أسبابها ، ثم يرفع يديه إلى السماء ((اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم )) [2] .

أقسام التوكل

ينقسم التوكل إلى أربعة أقسام ، فانتبه لها جيداً حتى لا تزل قدمك .

القسم الأول : فهو التوكل على الله تعالى في جميع الأمور، من جلب المنافع ، ودفع الضار ، و هذا القسم هو شرط من شروط الإيمان و صحته .

القسم الثاني : فهو التوكل على المخلوقين في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى ، كإنزال المطر ، أو شفاء المرضى ، أو تحقيق النصر ، أو غير ذلك مما هو من خصائص الربوبية، فهذا شرك أكبر ، يستوجب الخلود في النار أبد الآباد و العياذ بالله .

القسم الثالث : التوكل على المخلوقين ؛ كالأمراء و السلاطين و الوجهاء و المسؤولين فيما أقدرهم الله عليه من دفع الأذى و نحوه ، و هذا شرك أصغر ، ينافي كمال التوحيد ، و ينقص درجته ؛ لأنه اعتماد على الأشخاص و المخلوقين ، إذ أن التوكل الخاص يجب أن يكون على الله وحده لا شريك له .

القسم الرابع : فهو توكيل إنسان للقيام ببعض المعاملات نيابة عنك ، من بيع و شراء و نحو ذلك ، فهذا أمر جائز ، ولكن الأولى أن لا تقول : توكلت على فلان ، و إنما وكلت فلاناً في قضاء حاجتي كذا وكذا؛ لأن المسلم يظل في جميع الأموار ، معتمداً على الله وحده ، متوكلاً عليه سبحانه.

الحاجة إلى التوكل على الله تعالى

أخي الكريم : إننا بحاجة جد ماسة ، إلى العناية بهذا الأصل العظيم ، و هذه العبادة المهملة المضيعة - أعني التوكل على الله تعالى - فالتوكل عليه سبحانه ، كفيل بتصحيح أوضاعنا ، وانتشالنا من تخلفنا و جمودنا، و تحقيق النصر على أعدائنا و خصومنا فالله تعالى يقول (( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه)) (الطلاق: 3) .

و التوكل على الله جل جلاله و تقدست أسماؤه ، تحتاجه الأمة كلها على كافة المستويات ، من القمة إلى القاع .

ـ فالحاكم المسلم : محتاج إلى صدق التوكل على الله تعالى ، و هو يواجه التحديات المحيطة من كل جانب ، و الأخطار المحدقة من كل اتجاه ، و هو محتاج إلى صدق التوكل على الله ، و هو يواجه الكفرة و الأعداء بكل مكرهم و خبثهم و كيدهم ، و بكل تخويفهم و تهديدهم ، و محتاج إلى صدق التوكل على الله و هو يواجه المرجفين في الأرض ، و المنافقين المندسين في الصفوف ، يزينون الباطل و يلمعونه ، و يمكرون المكر الخبيث ، و يحتاج إلى التوكل على الله تعالى في محاربة أعداء الإسلام ، و جحافل الكفر و البغي ، فإن النصر إنما ينزل من السماء بصدق التوكل، و حرارة الدعاء ؛ لا بكثرة عدد و لا عدة (( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)) (التوبة: من الآية25) .

ـ والتوكل على الله يحتاجه العالم الرباني : حين يُحتاج إلى كلمته العادلة الفاصلة في مجريات الأمور و الأحداث ، و عند حلول الفتن و النكبات ، و يحتاج إلى التوكل على الله حين تشرأب أعناق الأمة منتظرة فتاويه في دقائق الأمور و عظمائها ، فيقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم .

ـ و الداعية المسلم : محتاج إلى التوكل على الله تعالى ، أياً كان موقعه ، مدرساً كان أو موظفاً ، خطيباً أو مسؤولاً ، فالدعوة طريق شاق طويل ، تحتاج إلى صدق اللجأ إلى الله ، و حسن التوكل عليه سبحانه، فالمتربصون بالدعوة كثر لا كثرهم الله ، و الواقفون في طريقها متوافرون في كل مكان و زمان .

ـ و التوكل على الله تعالى يحتاجه رجل الحسبة ، و هو يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ، و يقطع دابر الفساد غير هياب و لا وجل ، معتمداً على الله وحده ، طالباً العون و التوفيق منه سبحانه ، متبراً من حوله و قوة نفسه .

و بالجملة فالتوكل يحتاجه كل من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً . [center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aalemarwah.mountada.net
 
التوكل على الله وما هم بضارين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا دعاء باسماء الله الحسنى ان شاء الله
» فضل الدعاء باسماء الله الحسنى
» كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى
» اسرار الدعاء باسماء الله الحسنى
» فضل أسماء الله الحسنى وفضل الدعاء بها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الارواح والفلك :: المنتدى الاسلامي :: الرقية الشرعية00905358346410-
انتقل الى: